الكاتب: عادل لطفي
الكاس اللي هداتني المحبة
الكاس اللي هداتني المحبة
من عشر سنين
أو اكثر
وكان
يلا سكتنا
بلا ما يشاورنا يهدر
ويلا حلبنا
من سحابَة معنى
يفرّقها علينا
ويلا كتبنا
ف التراب محنة
يعزّيها فينا
(...)
الكأسُ الذي أَهْدَيْتَنِيهِ منذُ أكثرَ منْ عقدٍ انكَسَرَ في هذهِ اللَّحظةِ.
لم أَنْزَعِجْ لِشَيءٍ تَكَسَّرَ مِثْلَما انْزَعَجْتُ في هذهِ اللَّحظةِ.
عَزَائي أنَّهُ انْكَسَرَ مَمْلُوءًا بِماءِ الْمَحَبَّةِ.
وماتَ وَاقِفًا كَشَجَرَة.
(...)
اليوم تهرس على اختو:
طبلة د الزاج
مات واقف
وعامر بالمحبة
ماشي محتاج
لحرف بالي يعزّيه
ولّا لعبد جديد
يبوس اليدّ اللي رسمات لو
طريق الحريّة
ماشي محتاج
للّي يبكي عليه
ولا عْليَّ
كاسي تهرس
كيف تهرسات روح الحلاج
قبل مايقطعوا يرجليه ويديه
كاسي تاج
مالقاش الراس اللي تواتيه
........