الكاتب: محمد لعصايب
الحبْ الطالعْ الفوقْ..
الحب نَبضْ مخفوق
ڨالها الڨلْب ملّي شاُفه نازلْ ..
منْ راسْ الجبلْ
طالعْ هْواه من تحتْ الفوقْ
يتحدًّى نفسُه.. و ما يَتْنازلْ..
يتسلًّقْ الصّْخرْ بلا حْبَلْ
تابعْ عْنادْ الشُّوقْ
الشّوفًه منُّه طُرقانْ تَتْعازلْ..
فْ سِحرْ شَلَّالْ تَنْغازلْ..
كونْ ما جرَّبْ الطَّيْحَه فْ طْلوعُه
واخَّ جابها فْ ضْلوعُه..
كانْ يَتْخَوْرَجْ عقلُه و يهبَلْ.
الحُب عاشقْ و معشوقْ..
يناورْ فْ كلّْ الاتجاهاتْ..
يزغّْرَتْ من اعماقُه آهاتْ
يْنَغْزُه سُؤالْ الفْضولْ
يَتعر"َى من احْزانُه..
يلبَسْ ألوانْ الفْصولْ
فْ عينُه سَرّْ يحجبْ الشَّهوَه..
فْ عينُه سَفَرْ سِندبادْ..
تعانقْ أنفاسُه امْواجْ..
و ما زالْ هُوَ هُوَ..
عُذْري الدُّوَّارْ
ما زالْ يفاڨـدْ و يْسالْ..
على احْبابُه بْ مَرْسالْ..
ما زالْ سيرَةْ مَلامحُه شمسْ ما تذْبالْ.
الحُب فْ زْمانّا..
بْحالْ شي دَرِّي صْغيرْ
تَنْمايلْ أحاسيسُه..
فْ كفْ عفريتْ
يلعبْ غُمَيّْضَةْ هْواهْ..
فْ كُلْ طْلَيْلَه يْغيرْ
يجري وْرا(ء) خْيالُه..
و يڨـولْ ما جْريتْ.
.....
......