الكاتب: مصطفى الزيــن
معـــزاويــن
مَـازَالْتْ عْصاةْ الرَّاعي تضْربْ جلْدْ الْمعْزَه
فگاشُوشْ الطّْبلْ
ومَازالْتْ للاَّ غِيطَه تطَّرْجمْ غْواتْ الْمعْزَه عَيْــطَه
صَادْحَه فْ گْرُونْ الْجْــبلْ
وانْتومَا، يَادوكُ الْفتْيانْ ، الجْدْيانْ !
يَـا الرَّاقْصِينْ ، النَّاشْطِينْ مزْيــانْ !
وانْتَا ، يا ذاكْ الْعَتْرُوسْ ، يَا الْمتْعوسْ!
يَا الرَّاكبْ فُوگْ العَمَّارًِية -زعْماتكْ- عْـرُوسْ!
واشْ مَاشدَّاتْشْ جْلُودْكُمْ شِي تْبورِيشَه
منْ غْواتْ لمِّيمَه الْمعْزَه لعْزِيزَه لَلاَّ عِيشه؟
عَاجْبَاتْكُومْ الشّْطحَه والرّدْحَهْ وَالرّكْزَه
شُوفُو!، وا شُوفُو، جْناواتْ الدّْبِيحَه والسّْلِيخَه
آشْ سَايْرَه دَايْرَه فِيكُمْ عِيطَه
منْ جلُودْكُمْ - منْ بَعْدْ جلْدْ الْمعْزَه -ارَاهْ ينـضبَرْ ويهْضَرْ
گاشْوشْ عَمّْكُومْ الطّْبلْ
والْغِيطَه مَا تْعودْ تردّْدْ ..
ما تْرِيــدْ تمـــدّْدْ..
اصْواتْ غْواتْكُمْ عِيطَه
حِيتْ نْسِيتُو، يَـا منْ سْهِيتُو ، غَـزَّهْ
امْجادْ الْعزَّه ..
ما تْلاتْ تفزّْكُمْ فـزَّه
هزَّاتْ رعُودَاتْ وبرُوقاتْ
السَّهلْ الْوَادِي
يَا الْغَادِي منْ گرونْ الجْبلْ.
الاثنين-24 يونيو 2024.