همسة في أذن تومليلين

الرئيسية إبداعات شعرهمسة في أذن تومليلين
الرئيسيةإبداعاتشعرهمسة في أذن تومليلين

همسة في أذن تومليلين

همسة في أذن  تومليلين

الكاتب: سعيد التاشفيني

 

همسة في أذن  تومليلين

 

يا (تُمْلِلينَ) الحب..

 تيهي  واستعيدي

عهد الجمال...

وبهجة الجمع السعيد

 

واسترجعي ذكرى الألي

 ملأوا المجا

لي بالحياة..

دعائم الصرح العتيد

وتمثلي تلك الوجوه

 ونورها..

واستحضري..

 تلك المعاني من جديد

 

فالطير حن الى زمانك..

  والمدى..

أغواه

 بل اغراه بالتغريد

 

والأَرز تاق..

الى العهود مشوقا..

يبدي حنينا

في خشوع مريد

 

إذ أنها تلك التراثيل

 التي

من سحرها

 قد ابهجت قلب العميد

 

لما تزال هنا

 يرجعها الصدى

أنشودة

 تختال نشوى في سجود

 

ها هي ذي..

 تصل الجبال مع الربى

 قدسية النغمات

سكرى بالنشيد

 

وتعود بالذكرى

تجسدها الرؤى

في لوحة

 جمعت تفاصيل العهود

 

تستحظرالرهبان...

 والاخوات في

زرق المسوح

 برقة الأملود..

مثل الحمائم

 في الفناء بهمة

يَمسَحن حُزنَ

 المُتعبِ المجهودِ

 

يَنزعن عن قلب اليتيم

نكاده

ويُنِرن عَتْمَةَ لَيلِهِ

 المنكودِ

 

يَأوينَ مَن عَدِم المُعيلَ...

يُجِرنَهُ..

يطعمن كُلَّ مُغَرَّبٍ

 

وَشريدِ

 

يَنْشُرن أَطياف المحبة

 في الاماكن

كلها

 في السهل أو بين النجودِ

 

ذا دأبهن

 متى قصدن لغاية

الخير يسبقهن

 للمقصود

 

حتى عرفن لدى

 الجميع بانهن

المنجدات

 المسعفات بلا حدود

 

وغدون في عرف النساء

نمادجا

للجود والإكرام..

 والعمل الحميد

 

لله ما احلى الذي

ولى وما

ابهاك..

 يا مجدا تحقق بالجهود

 

إسأل تلامذة ابن زياد

 فما

في الرد اصدق

من مقال شهود

 

هم عايشوا ..

إشراقه وتنعموا

بضحاه نالوا

 من جنى الروض العديد

 

شربوا من العين التي

 لن يظمأوا

من بعدها ابدا.

 لطيب ورود

 

حظروا مجالس

 لا يقا م نظيرها

لرقيها .

ولحجمها المعهود

 

وتاثروا....

 حين استفادوا إذ غدوا

من فضلها.

اعلام ما خلف الحدود

غرفوا المعارف.

 من مناهلها كما

خبروا السياسة

عن رجال صمود

 

فلذاك صاحوا

حين اقفر روضهم

اسفا عليه

 بصيحة الاسد النجيد

 

وتتابعت صيحاتهم...

 من دونما

ملل الى..

 ان عاد يوجد من جديد

 

إلا لكي

تتعرف الاجيال عن

ماض مضيء

من نضال جدود

 

إلا لكي لا تمَّحي

آثارُه

وهو السبيلُ..

الى الغدِ المنشود

 

يا(تمللين) الحب

زِدتِ نظارة..

إذ بت مقصد...

مبدع وغريد

 

وغدوت رمزا

للتسامح والتعايش

والإخاء

نمودج العيش السعيد

 

وتألفت ..

من حولك الأديان حين

تجردت من سالف.

 التعقيد

فالناس احرار

 وتلك حقوقهم

هبة الرحيم...

 وقسمة المعبود

 

بالحب قد قامت حضارات

 لما

للحب من سلط..

ومن تسييد

 

والكره في المأثور..

اهلك اهله

لم يبق من حظ لعاد

او تمود..

.

والذكر بَيَّنَها..

بأَلفِ وسيلةٍ

لولا اختلافُ الناسِ.

.. في المقصودِ

 

هيا اسعدي يا( تُمللين)

.... وارجعي

عهد المحبة والاماني...

.. من جديد

 

وتقبلي مني التحية..

إنني..

اوجزتها حبا..

بشعر قصيدي.

.

وتحيتي للمرجعين

بهاءها..

المخلصين ..

لمجدها المشهود..

     سعيد التاشفيني

          آزرو  بتاريخ 3 ماي2023

........                                                                                                                                                                             

<< العودة إلى الصفحة السابقة

شارك الصفحة على :

تعاليق

اترك تعليقا




إنسخ رمز التحقق

SqytCT

© جسور - 2024 - جميع الحقوق محفوظة.