الكاتب: عزيز محمد بنسعد
سطور بحموم الديجور
آشْ جَا مَا يَطْفِي
عْطَشْ لَقْوَافِي ..؟
وَالجْمَرْ يَا وَلْفِي
زْهَرْ فِي كَانُونْ الصْدًرْ .
شدَّتْ فِي رَاسْ الْوَرْقَة عْوَافِي ..
وَعْݣَرْ حَرْفِي
باللِّي فِيهْ
منْ أوَّلْ السْطَرْ ..!
كُونْ شْعَا
نَجْمَةْ لَفْجَرْ كَافِي ..
كاع مَا يْطِيحْ اّلضِّيمْ عْلَى الشَّمْعَة
وْتَبْكِيهُمْ حْجَرْ .
جَامُورْ الصُمْعَة
ضَوّا عَلْ لَفْيَافِي ..
خَلَّى حْتَى تْجْمَعْنَا
وْطَيَّحْ السُّمْعَة عَلْ لَوْقَرْ .
بْقَا تَقْلِيدْ الشَّنْعَة
فِي كْتَافِي ..
وْزِيدْ عْرَك الْكُرْفِي
يَا وَلْفِي سَايْلْ يَكَطُرْ .
هَا لَبْيَاضْ وْلَفْتُوحْ
وْنَغْرَمْ قْوَافِي ..
نَرْهَنْ مْدَادِي
وْنَسْتِي طُوبْ بْلادِي
منْ لَحْجَرْ .
نَفْتَلْ منْ حْبَالْ الصْبَرْ ..
سَرِّيفَة لسْكَاتِي
وْالشَّاهَدْ
نْحُطُّو تَاجْ
فُوقْ رَاسْ لَقْبَرْ .
صَاطْ بِينْ لجْبَالْ الصَّرْ ..
بَرْدُو حَسْكَاتِي ..
وْاللِّيلْ طْوَالْ بْلَا قْيَاسْ
هُوَ اللِّي عْبَرْ .
طْلَعْ بَبْلاَغِيهْ
فُوقْ لَحْصُرْ ..
عْرَضْ سَلْكَاتِي ..
وَمْحَا بالصَّلْصَالْ
لْوَاحْ الصْغُرْ .
جْرَا فِي خْلاَهَا
وْخَلاّهَا تْصَفَّرْ ..
وْبَاشْ كَمَّلْ وْجَمّلْ
صْبَغْ ضَحْكَاتِي ..
بالصْفَرْ .
منْ جِهَة ضْصَرْ ،
وَرْدَمْ بالصْخَرْ
عَيْنْ بْكَايَا ..
وْسَّدْ عْلِينَا بْالَحْجَرْ
بَابْ فُمْ لَحْكَايَة .
بْنَى شَاهَدْ قْبَرْ
لِرْجَايَا ..
وَهْنَايَا سَطَّرْ بْالأحْمَرْ
هِيَ بَاشْ خْتَمْ الْحَجَّايَة .
......
من ديوان سارح الظلمة بنهار
.....