الكاتب: محمد ݣابي
لا عيد يدعوني
يستوقفني البحر
ولا عيد يدعوني
لكرنفال الدم
يستهويني الموج
لأتامل وجه المدينة
الحزين كالزائر
تحدثني النوارس
عن غدران الروح
لابني خيمة الذكريات
ضدا في هذا الزمن الكافر
فلملمي عظامي المتشظية
لملمي نبضات قلبي الثائر
ضعي تميمة على صدري
لحظي العاثر
فإلى أية وجهة
تقودنا خطوات الميول المكابر
أ الى دهاليز الخطيئة؟
أم الى عناق مستحيل
قد اوصدوا أمامه
فج المعابر
قد يطول انتظاري
قد بتفاقم انكساري
على شرفة التمني
قد يتعب الركض
مني
أعود محبطا الي
فيصدأ شوق المغامر
البعد عنك جحيم
والقرب منك كمن يشعل النار
في المنابر
فكيف تهديني
قلما يقبل
شفاه المحابر؟
كيف تهديني غدا
وصالا جارفا؟
لا قبلة ممهورة
على خد المسامر ؟
كيف تهديني لهفتك
حين تسقيها
أمطار الحباء
لا مياه الصنابر؟
....
.....