نشر في 05-02-2025
من عادتي الوقوف
في نهاية السطر
في أواسط الشهر
في بداية الصبر
لأرتاح
من عادتي الوقوف
أمام لوحة رديئة
أمام امرأة عنيدة
أمام قصيدة قديمة
لأختار
من عادتي الوقوف
حينما يصافحني أحد
حينما يُحاصرني أحد
حينما يجاملني أحد
لأنساق
من عادتي الوقوف
في الصف الطويل
في الفصل العجيب
في الدرب العقيم
لأشتاق
من عادتي الوقوف
بين بابين
بين عهدين
بين عذرين
لأحتار
موقفي بالماء شبيه
ناكد راكد، طاهر جار
حالاتي في الوقوف شتى
وحال الوقوف واحـــــــــــــد.
.......
دجنبر 2024
نص يفصح باللفظ القليل عن عمق كبير. فيه جمال البساطة وتعقيد النضج. اخيرا قصد الشاعر ابوطالب طريق الأفكار ونأى عن غنائيته المعتادة .
ردألف مبروك! لقد قرأت قصيدتك الرائعة، ووجدتها آية في الجمال والإبداع. كلماتك ساحرة، ومعانيها عميقة، فقد أثرت في قلبي وأثارت مشاعري. أنت تمتلك موهبة فذة في صياغة الكلام وتلوين المشاعر. أتمنى لك المزيد من الإبداع والتألق. دمت مبدعًا!
ردسعدت كثيرا بقراءة هذه الابيات الحرة، التي تخاطب الداخل فينا فتسلب منا ضحكة، فغصة وهمسا لنتفكر شكرا جزيلا خالي العزيز ارجوك واصل النشر، تحياتي اليك
رد
الكاتب: جمال برشيد !Happy Birthday عفوا سيدي "الأنا" [...]
الكاتبة: حياة عاشر خبر مفاجئ جلس السيد حسن عند رأس ابنه [...]
الكاتبة: حياة عاشر بين الضلال قفطان ابيض مطرز، جسد هزيل، مثقل [...]
الكاتب: حسن برما وهم النسيان ابتعت النسيان توهمت زوال الجرح [...]
الكاتب: أبوطالب لمتوب عُدْ مِنْ حَيْثُ أَتَيْتَ (وقائع [...]
الكاتب: أبوطالب لمتوب الوقوف من عادتي الوقوف في نهاية السطر [...]
© جسور - 2025 - جميع الحقوق محفوظة.
