فالي فكفي

الكاتب: عب اللطيف رعري

 

فالي فكفي

 

قْرِيتْ كَفِي قْرَايَةْ لَهْبِيلْ

      وَسْهِيتْ فالتَّفْرازْ  والتَأوِيلْ  …

كَانْ اللِّيلْ طْوِيلْ …

وكَانْ لگْمَرْ إحِيلْ… إحِيلْ وحِيلْتُو فْلِلْتُو

وحتَّى نَجْمَةْ مَاطَمْعَتْ فِيهْ خْلِيلْ

لْوِيتْ مَلْحَافِي عْلَى حَقِي فَغْيَارِي

 وَدَرْتْ مَاكْفانِي فدُورَانِي …

           منْ كْتَابْ لَكْتَابْ …

                 وكُلْ عَالَمْ واشْ جَابْ…

هَذَا يَفْتَحْ لِلْعَشْقْ بَابْ ..

       هَذَا خَذَلْنِي بَصْلَاتُو وقَالْ تَابْ..

            هَذَا دَارْنِي ْفرَاشْ لَعْذَابْ…وصَبَّرْنِي بالمَكْتَابْ …

وَهَذا لْهَذا وَمَنْ هَذَا لْذَاكْ

مْشِيتْ وجِيتْ مَنْ هَادْ الزَّاوْيَةْ لْذِيكْ الدَّارْ               نَتْوَسَّلْ لَمْعانِي

                تَايَهْ وَحْدَانِي

 وَمَلِّي إفَجَّرْ الحَالْ اللهْ غَالبْ بْحَالْ لمَقْرِيتْ

 قَالُوا فِيَّا عَدْيَانِي:

 بُوهَالِي وَتَاتُو الدَّرْبَالَةْ …

لْسَانُو امْضَى مَنْ سَكِّينْ يَمْكَنْ تْشَهَّى  هَاذْ الحَالَةْ..

البَارَحْ كَانْ خْرُوجِي عَنْدْ العَاصَرْ وهُوَ يَتْلَعْثَّمْ  تْگُولْ قْطَعْ خِيطْ الصَّحْ ودَاسْ نُوَّارَةْ  الأصلْ  

مَرَّةْ يْهَرْوَلْ

 مَرَّةْ عِيْنُو حَيْرَانَةْ

 فذَاكْ البُعْدْ والسّْمَاء المَلْيَانَةْ

 إعَدْ النجُومْ الغَضْبَانَةًْ السَّاقْطَةْ مَنْ عِنِيهْ

إلَى ضْحَكْ مَاعْرَفْتْ عْلاَشْ

وإلَى خْوَا العِينْ فالعِينْ مَا عْرَفْتْ  عْلَاشْ

 دَانِي المَعْنَى لَبْحَرْ لَكْلاَمْ…

لَوَّحْتْ بَسْلاَمِي حَتَّى حَدْ قَدَامِي مَا رَدْ لمْجَاوْبَةْ….

 كَانْ يْقِينِي بَلِّي لَحْكِيمْ عنْدْ القُومْ الرْذَالْ سَلْعَةْ خَارْدَةْ…

خُوكُمْ فَالجّْمَاعَةْ لاَ مَنْ يتْهَّلَى فِيهْ، خُوكُمْ هَازْ السّْلاَحْ باغِي الرّْوَاحْ …

بَاغِي دِيّْتُو بَارُودْ يَضْربْ حتَّى يَقْسَاحْ…. بَاغِي عَزْبَةْ فَنْوَالَةْ …

طاگِيَّةْ سَحَّارَة…جَلاَّبَةْ مَنْ لَوْدَعْ الحُرْ..

ورِيحِيَّةْ منْ قَلْبْ فَاسْ…بَاغِي مَطْرَگْ نْكَحَّلْ عْيُّونِي بَاغِي مَطْرَبْ مْذَهَّبْ لْعْطُورِي ….

والَى صَاگُونِي عْرِيسْ لدَارْ دَكَّنْ مَاخَاسَرْ وَالُوا..

يَاكْ جِيتْ كِيفْكُمْ تِيلاَدْ أحْمَرْ ،وجْرِيتْ وجَارِيتْ وَنْگَدَّمْ…

 نضحَكْ

     نَبْكِي….

          نَتْألَّمْ….

             ومَزَالْ مَأعْييِّتْ

 

 خْدَاتْنِي الحِيرَةْ خَارَجْ الزّْمَانْ…

رَمْتْ الخَاطَرْ لَهْبَالِي

 تعَلَّقْتْ بوَرْدَةْ فالعَالِي طَايَرْ بِهَا نْسَرْ ضْرِيرْ وأنَا  بْقِيتْ بْعينِي شَارْدَةْ..جْنَاحِي مَكْسُورْ وفَرَّطْتْ فِيهْ

كانْ رْجَايَا طِّيحْ لِيهْ

              تَسْكَنْ مْعَايَا

مَاشِي گاعْ لَحْرُوفْ مِيزانْ

مَاشِي گاعْ لَحْرُوفْ صولةْ بالتْمَامْ …كاينْ الحرفْ  الفَرَّادِي مايَشْبهْ خُوتوُ والمعْنَادْ

         ما تْسَرْحُوا

                    مَا تْصُوگُوا….

 

 ولِقْرِيتُو فْعَامْ جَانِي اليُّومْ قْلِيلْ

كَنْتْ عارفْ

  لَدَرْتْ لمَانْ فَنْهَارِي مُحَالْ نَدْرَكْ اللِّيلْ…كَنْتْ عَارَفْ

 قْرَايْتِي لِقْرِيتْ  …

           وْصيَاحِي….

                وَتَهْلاَلِي…

                    وبْكَايَا…

وطَاعْتِي   وهْيَامِي… وَشْقَايَا ..

غِيرْ ريحْ فْغَارْ وصَاتْ فِيهَا مَشْرَارْ

رَمْتْ الخَاطَرْ لَهْبَالِي

 وفَكِّيتْ لِفَكِّيتْ فَسْرَايْرُو….

 لَازَمْنِي فْهَاذْ الغِيبْ  سْنِينْ

 نتْخَلَّى فِيهَا علَى دمِّي مَانْحَسْ مَا نْشَمْ مَا نتْألَّمْ مَا نِينْ… مَا نْسَاوَمْ رَاحْتِي فَدْلاَلَةْ العَمْيينْ …

نَحْرَقْ فِيهَا جْلَايْلِي والدَرْبَالَةْ…

وفَالعَادِي والبَادِي للْعِينْ

 نَكْحَشْ رْمَادِي لَمْدَاوَزْ الصَّبْ..

وَعَرْقِي لَوْجَبْ ..

ونْطَبْطَبْ للْوَحْلَةْ على كْتَافْهَا….وَنْحَيَلْهَا بَاشْ رْضِيتْ

 وَنَتْسَنَّى الفِيضْ  إفِيضْ إغْدَرْ ونَمْشِي مْعَاهْ..

أنا مَا بَاغِي نَحْرَثْ فَدَانْ مَا بَاغِي نَسْكنْ قْصُورَةْ بَاغِي نحَسْ برٍَاسِي إنْسَانْ

ودَارْ غَفْلُونْ صَدَّاتْ قْفَالْهَا..

گالْ لي فَالِي:

        لطلعْ ينْزَلْ

              ولسمنْ يهزَلْ

 ولِحَارْ فَلمْنَازلْ جَلاَبْتُو مَاتخْطَاهْ….

      گالْ لي فَالِي:              

           الحِيطْ لا أمَانْ فظَلُوا                     

الوَادْ الغَرْغُورِي تْحَرَّى ضَرُّو….

ولَبْغَلْ المَجْرَابْ لَحْفَا خيَّر ْ مَنُّو….

انا لوجَدْتْ رَاسِي بَاقِي خْدِيمْ

لاَزَمْ نْشَبَّرْ لَرْضْ وعْلَى أصْبَاعِي نْعَضْ عضَّةْ مَسْكُونَةْ

  ونَحْلَمْ كِبْغِيتْ….

          خَيَّالْ

               لْثَامُو

                   أبْيَضْ

                        مَنْ المُوتْ

،ويَتْبُورَدْ علَى قَصْبَةْ مْهَرْسَةْ…وباغِي النَّاسْ تْبَاركْ لِيهْ

عْجَاجَةْ هرْبَانةْ بْزُوجْ خُوتْ …

عْجُوزْ طْوَاتْ لَبْحَرْ ودَفْنَاتُو فْشُونٌهَا…وَگَالتْ اللهْ إدَاوِي …

وحِيطْ لَفْرَاجَةْ رَابْ(تهدَّمْ) على جُوقَةْ مَنْ لَعْزَارَةْ وعَشْتْ غِيرْ أنَا…

 

قْرِيتْ كَفِّي

لْقِيتُو حْرُوفْ مْعَرْشَّةْ…

وكُلْ حَرْفْ يحْكِي سْرَارُو…

لِتْجَرَدْ فالسّمَا وعَلاَّ ومَبْقَى حَدْ يشُوفُو..

لِيَتْلوَّى فَالمَاء وتْخَلَّى عْلَى رِيحْتُو فْجُوفُو…

والمَعْقُوفْ قَاجْ خْيَالُو…مْغَبْرَاهْ الصَّدْمَةْ والخُوفْ مَنْ قْصَرْ لَعْمَرْ..

 

 الحَرْفْ اللِّي بِيهْ تَكْوِيتْ…

تْجَرَّدْ منْ الظّْفَارْ ونْسَى الثَّارْ….وغْرَسْ سيفُو البثَّارْ فْغِيمَةْ هَرْبَانَةْ…

  وَطَاحْ فلَخْوَى.. وَلْوَى وتْلَوَّى …كيف التعبانْ

حَتَّى جْلاَنِي زَهْرِي فالتَّخْمَامْ

 

قْرِيتْ كَفِي

لْقِيتُو عْرَاشْ مطنْشَّةْ فُوقْ حِيطْ الجَارْ… دَاليَةْ سَرْحَاتْ منْ سْطَاحِي لَسْطَاحْ الغيرْ…

.وَشَادَّةْ فَالتَّوْرَادْ وتزْيَانْ الحَالَةْ

ظلْهَا فِيهْ رگْدَاتْ  أرْوَاحْ لَحْكَايةْ وتنْسَاتْ

 

…قْرِيتْ لِّمَا قْرَاهْ فْقِيهْ فَالُّلوحْ

.. وگَرِّيتْ بَذْنُوبِي وتْفَنَّنْتْ فالبُوحْ.. بْحَرّْ الطَّعْنَةْ رْقَصْتْ كيفْ المَدْبُوحْ..وشدّيتْ فَلِبْقَى مَنْ عْذَابِي وعَلِّيتْ صْيَاحِي فمَحْرَابْ الجَّدْبَةْ….

 يَا نَاسْ الحَالْ كِحَالِي..!

 يا زوارْ القبَّةْ الحَمْراء فينْ حَجِي وتَعْمَارِي….

فينْ تْعَرِّيتْ وحْفَظْتْ صْوَارِي..

فينْ جْرِيتْ وتْحَفِّيتْ وقَبَّلْتْ الصَّخْرَةْ

يَا العَاكْفِينْ عَالمْحَبَّةْ وسِيرَةْ الوَالِي لَمْخَنْتَرْ الدَّاوِي فالسَّرْ وَفَارَضْ حْكَامُو عالانسْ والجِنْ…

 والطّْيرْ يخَدْمُو وَيْطِيعْ كْلَامُو….

يَالوَاكْلِينْ لْحَمْ أخْضَرْ

والشَّارْبِينْ كِيسَانْ الدَّمْ

 والكَاسْيِّينْ

           عْرَايَا…….

هَاذْ الحَرْفْ بِيهْ بْدِيتْ غْنَايا وبِيهْ نْهِي عذَابِي وَشْقَايَا…

هَاذْ الحَرْفْ سْنَادِي فَالغَايَةْ

   نْعَكَّزْ عْلِيهْ …

            نَسْحَرْ بِيهْ لمْرَايَةْ..

                   نْطَّوْعُو قْصَايَدْ …

والى منُّو الطَّايْلَةْ ينْهَشْ منْ ذَاتِي كِيفْ رَادْ….

هاذ الحَرْفْ غيرْ يَبْقَى فعَزْ مْقامِي

أنا نْصُونُو ونَحْضِيهْ ..

      نَشْعَلْ بِيهْ لَعْوَافِي ..

             نْدَاوِي الضَّرْ الخَافِي

 والى لَمْقالةْ شَرْطْ فَعْذَابِي …..

و سَقْطَتْ طَاعْتِي وسَاوْمُنِي بالنَّسْيانْ

أنا مْسَلَّمْ فَقْطِيعْ الرَّاسْ….

 

قْرِيتْ كَفِي

منْ الصباحْ للرواحْ  ..

ماشْكِيتْ بتْعَابِي ما گلتْ آحْ ..

لَوَّنْتْ سْمَايَا بْگَاعْ اللَّوَانْ وحَتَّى صَبَّاغْ مَا فْهَمْ لُونِي…خَيَّطْتْ الطرِيقْ بَفْتَايَلْ الغَّمْ وَفَكِّيتْ لَعْگَادِي…وعمَّرْتْ لَحْفَارِي نْخَلْ وحْلَمْتْ نَتْسَامَى بْطُولْهَا…

 ودَزْتْ طِيرْ عَادِي ينْقَبْ لِشَاطْ مَنْ حْبُوبْ لَقْرَاحْ

كنْتْ نطِيرْ

       نغِيرْ

            نحِيرْ

 وكَنْتْ دايمنْ نوَلِّي بقرَابِي شعيرْ ..

 

 ها الحَرْفْ الضَّاوِي…شَاعَلْ قْنَادَلْ فِينْ تَكْحَالْ الشُّوفَةْ ..فِينْ لَعْمَى والنَّاظرْ (لبصيرْ) بْحَالْ بْحَالْ..

 

فينْ شْعَاعْ الشَّمْسْ رَاخِي لَبْرُودَةْ سْبَايَلْ علَى ظَهرْ الوَادْ ..

مَلِّي تصَمَّتْ حْجَارُو..

واحْتَلْ جْرَاهْ فالغَرْقْ …

 

فِينْ الجَّمْرَةْ  تْحَمّْرَتْ  ومنْ بَعْدْ صَارَتْ دُخَانْ وضَيْعَتْ الأصَلْ ….

فِينْ الشَّمْعَةْ تسَلْطْنَتْ وبْكَاتْ، حَارَتْ مْعَهَا العِينْ،وهْذَابْها تْحَرْقَتْ…

 لا عَاشَقْ مَدْهَا بْلِيمِينْ لا سَلْطَانْ غْرَاهَا بَحْسَانُو وطِيبَةْ لَوْقَاتْ..

حتَّى مُولْ لَوْلَاعَةْ والنَّهْجْ الصَّافِي

 طَيَّحْ خاَمْيَّةْ لَوْقَرْp

 وتْمَادَى بَجْهَلُو وَجْهَالتُو فَغَرْقْ النُّومْ… 

كَانْ اللِّيلْ طْوِيلْ…

الشَّمْعَةْ تسَلْطْنَتْ وبْكَاتْ، حَارَتْ مْعَهَا العِينْ،وهْذَابْها تْحَرْقَتْ

والسَّمَا بْگَاعْ  الّلوَانْ وَأنَا مَا وَاتَانِي غِيرْ لُونِي….

 

عبد اللطيف رعري (مونتبوليي - فرنسا)

23/11/24

........