الكاتب. عزيز محمد بنسعد
نقطة .. وارجع للصبر
الاولى آحْ ..
على ڭد الجمر وما زهر
وجا حتى لحوض الزهر وطاح .
والثانية آحْ ..
راح عقل الصغر
يصبغ ف شيب لكبر
بعطش الدمع اللي ساح .
والثالثة آحْ ..
راح دمنا كبَّد
على شاهد لقبر
وهانا بالملح نكمَّد جراح .
بالكي نبكي من حر هاذي
نظل نحكي
ونبات نشكي يا سيادي
لسان العافية لهّاب وڭادي
وقاضي الرماد حفيظْك يا نوار بلادي .
تركُّتنِي غصبتني ف اولادي
بلادي هاذي
وَحْدَاكَتْ ف نتيڭْ اوتادي .
وغادي غادي
يهبا المجمر
يطفى وتڭر
العافية باللي فيها .
خلف الله عل الجمر
ما خلف على من قدر
بالماء يطفيها .
كتب الله وقدّر
النار الزرڭة تزهر
وتحرڭْ الملايكة بيها .
راجعين لكرش امهم الارض
طالعين لعرش السما فرد فرد .
كُلَّ بريشة بيضة في جناحو
هزو رحيلهم وراحو
كيلعبو في مرح الله .
مدى جراوْا وطاحو
بسلامتهم قراو لواحو
وكان الجامع بيت الله .
كياكلو من شجر تفاحو
نساو ديتهم في رباحو
خيرو بان عليهم تبارك الله .
داقو من عسل جباحو
ف واد الكوثر تلاحو
عياوْا ما يتشلبطو في ماه .
ڭد جا فيهم العُودْ ..
ڭد جا فيهم القل
طرح وتزقل ..
منع .. ورضاوْا بحكم الله .
سول العافية واحد فينا
ڭال ليها :
ما تحرڭِينا ما تڭْدينا
الله كافينا منك وعافينا
نڭولوا ليك وتأمني علينا ..؟
يا ودي الله يهدينا :
هذا ما قالت العافية بلسان النار
ذاتكم حرامت علي بصحتكم
باقين صغار فريخات بلا بنار
وحرام علي نطوف بساحتكم .
غَوَّتْ فينا واحد الله
الله .. وعرفناه بالعقل
بغيناه الله يستر ..
يخلينا نعوموا اكثر ..
ف واد الكوثر ... اكثر اكثر اكثر
ما نلعبوا ..
النك والزديديدي
وغمالة وغميضة
وطابا تحركت والزَّنْ
والزدَّلْ بوعبدَّلْ
وهيه
باغين نلعبوا الْبِّيْ مْعَ النْبِّيْ ..
ونقنيوا عليه .
ومن ورا صلاة العصر ..
تمنى يلعب الخاسر
ماتش النهاية وينتصر ..
في قصر ثيران الجنة ؟
ويلا جاب الله وْدِّينا ..
الكاس نهديوه بيْدِينَا
لسيدي ربي باش يخلينا ..
نشوفو والدينا .
اسمع قالت العافية وعينها تدمع :
راه الجنة محلولة حللها مولانا
مولانا مولانا ف الجنة يرعانا .
سير تلعب حتى تشبع
وهو راه كيشوف وكيسمع
واللي بغاها الله توقع
راه هي اللي غ توقع .
دابا .. اللي وقع وقع
علاش عزراين داهم ..
وخلا لخراين وراهم ..
وياك ع شهود الدنيا ..
هوما شهود لاخرة ..؟
.....
.....