الكاتب: المصطفى حماص
طْريق الورد كُلْها شوق
الورد بِاسم الحب
كيتمد من يد لْيَد
ما يجرح
ما يكره
ما يحقد
الورد قلبو ابيض
ديما يعطي و ما ياخد
الورد صبار كيتغدى من شوكو .
سوّلْتْ الورد
علاش كتعشق الندى ؟
قال منو نوْرد و بيه نتوضّى
وْ على خدود الزين نتفرشو لَبْدا
قلت ليه واش كتصلي بعدا؟
قال معلوم
الصلاه مْع الفجر في محراب الزين
ديما مقبولة .
الورد اللي كنت كنهديه ليك
مزال شواكو في كفوفي موشومة
تْجدد العاهد و تحكي قصة حبنا
اللي عمرو مادبال .
يا سلام
كنتي انتي و الشمس
خواتات توام
هي تْشَرّق و تغرّب
و انتي ضاوية ع الدوام
خليتي الورد و النوار
َيْتعَبّد ليل و نهار .
الورد لمغمّض
داك اللي حلمت بيه الارض
شافك /تحل .
حُلي جنانك يا مولات الورد
خليني نقلب على الوردة اللي بغيت
ياك الكفوف كفوفي آنا
ياك لقدام قدامي آنا
ياك الدم دمي آنا
وانا اللي اخترت طريق الشوك .
ماشي آنا
اللي ورّيتك طريق التفاح
ماشي آنا اللي عرّيتك و لبّستك اوراق الجنة
ماشي آنا اللي غرّرتك وْ غيرتك بين ليلة و صباح
ماشي آنا اللي نزّلتك لدروب المحنة
ماشي آنا اللي سْرَحتك في طريق عطشانة
وْ ماشي آنا اللي اخترت هاد لحروف الكاتباني .
هاد الكسدة عيّاها الجري
ماعرفتهاش علاش كتبرّي
سولت البر ما رد لي جواب
مشيت للبحر و لحت فيه سري
وْ مْشات لگنازة بالما و الزغاريت
الميت همي وانا عاد بديت
حلي جنانك يا مولاة الورد
خليني نقلب على الوردة اللي بغيت.
بيني و بينها
واد حامل وْ قنطرة مهدومة
خْيال رقّاص و طريق معدومة .
أنا هنا في حيرتي مالقيت هْنا
هي لهيه في حسرتها گالْسَة تتسنى
وْ الخيال بينا رقّاص .
ملي تشرق
يْجيني ظلها نتّمحى فيه
يْساريني بْلا قياس ،
ملي تغرب
يْزورها ظلي يشرق فيها
يْكُون ليها ونّاس ،
هِيّ لهيه
وردة عَدْرا دمها عْلى خدها
وانا هنا
مالقيت اليد اللي تمدها ...
....
المصطفى حماص