طْريق الورد كُلْها شوق

الرئيسية إبداعات شعرطْريق الورد كُلْها شوق
الرئيسيةإبداعاتشعرطْريق الورد كُلْها شوق

طْريق الورد كُلْها شوق

طْريق الورد كُلْها شوق

الكاتب: المصطفى حماص

 

طْريق الورد كُلْها شوق

 

الورد بِاسم الحب

كيتمد من يد لْيَد

ما يجرح

ما يكره

ما يحقد

الورد قلبو ابيض

ديما يعطي و ما ياخد

الورد صبار كيتغدى من شوكو .

سوّلْتْ الورد

علاش كتعشق الندى ؟

قال منو نوْرد و بيه نتوضّى

وْ على خدود الزين نتفرشو لَبْدا

قلت ليه واش كتصلي بعدا؟

قال معلوم

الصلاه مْع الفجر في محراب الزين

ديما مقبولة .

الورد اللي كنت كنهديه ليك

مزال شواكو في كفوفي موشومة

تْجدد العاهد و تحكي قصة حبنا

اللي عمرو مادبال .

يا سلام

كنتي انتي و الشمس

خواتات توام

هي تْشَرّق و تغرّب

و انتي ضاوية ع الدوام

خليتي الورد و النوار

َيْتعَبّد ليل و نهار .

الورد لمغمّض

داك اللي حلمت بيه الارض

شافك /تحل .

حُلي جنانك يا مولات الورد

خليني نقلب على الوردة اللي بغيت

ياك الكفوف كفوفي آنا

ياك لقدام قدامي آنا

ياك الدم دمي آنا

وانا اللي اخترت طريق الشوك .

ماشي آنا

اللي ورّيتك طريق التفاح

ماشي آنا اللي عرّيتك و لبّستك اوراق الجنة

ماشي آنا اللي غرّرتك وْ غيرتك بين ليلة و صباح

ماشي آنا اللي نزّلتك لدروب المحنة

ماشي آنا اللي سْرَحتك في طريق عطشانة

وْ ماشي آنا اللي اخترت هاد لحروف الكاتباني .

هاد الكسدة عيّاها الجري

ماعرفتهاش علاش كتبرّي

سولت البر ما رد لي جواب

مشيت للبحر و لحت فيه سري

وْ مْشات لگنازة بالما و الزغاريت

الميت همي وانا عاد بديت

حلي جنانك يا مولاة الورد

خليني نقلب على الوردة اللي بغيت.

بيني و بينها

واد حامل وْ قنطرة مهدومة

خْيال رقّاص و طريق معدومة .

أنا هنا في حيرتي مالقيت هْنا

هي لهيه في حسرتها گالْسَة تتسنى

وْ الخيال بينا رقّاص .

ملي تشرق

يْجيني ظلها نتّمحى فيه

يْساريني بْلا قياس ،

ملي تغرب

يْزورها ظلي يشرق فيها

يْكُون ليها ونّاس ،

هِيّ لهيه

وردة عَدْرا دمها عْلى خدها

وانا هنا

مالقيت اليد اللي تمدها ...

....                                                                                                                                                                    

المصطفى حماص

<< العودة إلى الصفحة السابقة

شارك الصفحة على :

تعاليق

اترك تعليقا




إنسخ رمز التحقق

DQdJ9U

© جسور - 2025 - جميع الحقوق محفوظة.