الكاتب: سعيد التاشفيني
لك الله،، !!!
(قصيدة في رثاء الأديب المقتدر إبراهيم الحجري رحمة الله عليه)
هُوَ الموتُ ...ما غَيَّبَ المُبدِعا
وَإن فيهِ رَزَّأَنا..............أََفجعا
وإن غالَنا الحُزنُ.....من فقدهِ
وجَرّعنا منه ..........ما جَرّعا
وإن خاننا الصبرُ.....لم يُجدنا
وأذرفتِ الأعينُ........ الأدمعا
وإن قال قائلُنا..............حُرقة
تَرَجَّل عَنّا............... وما ودّعا
سيَرجعُ ثانية.................مثلما
يعود الربيع بنا ...........مُمْرِعا
يعودُ لِيُبعثَ .............من إرثِه
ويحيا حياةً .......... بنا اوسعا
بٍما رصَّعتهُ .................أناملُه
وما أَثملَ العينَ ......والمَسمَعا
بِما جاء من بَيِّناتٍ............. بها
أَبانَ عن السَّبقِ .........إذ أَقنعا
وما صوَّرتهُ ..............عرائسُه
وما نوَّر الفكرَ ..........ما أمتَعا
وما عُدَّ في الرائعاتِ.........وما
يكادُ مِن الحُسن.... أَن يَسطعا
فكيف يموتُ الذي....... خَلَّدتهُ
أَعمالُه............إذ غدت مَرجِعا
وكيف يُغَيَّبُ....... من بالغِياب
يَجمَعُ ..........ما عَزَّ أَن يُجمَعا
من الدارسين..............لإبداعه
وكلٌّ بما اختص...... واسْتَبْدَعا
يُعيدونَهُ.............. هالةً للحياةِ
بِذكرِ الجمالِ......... الذي أَبدعا
وربِّ السماء الذي خلق الموت
شاء الحياة .............لنا مَنْزَعا
بأَن الذي نضَّدَدَ الدُّرَّ........صاغ
منه البيانَ .............له طَوَّعا
يظل مدى الدهر...........مُعتَمَدا
بفضل الثُّراث........ الذي جَمَّعا
(أَحَجْري) لك الله ...من مُبدعٍ
تألق ذكرا........... سما موضعا
وحقق ما.............. عَزَّ تحقيقُه
وما بات من جِدَّةٍ..........أَروعا
كأًنك ما ....جِئت هذي الحياة
سوى كي تجودَ......وكي تزرعا
وتمضي بأسرع.... ما جئت في
مساءٍ .........به الفقدُ كم أَفجعا
قضاء تقدر ............... ليس لنا
سوى أن نُرَجَّعَ..........أن نخضعا
لك اللهُ من مبدعٍ..........نال مِن
قلوبِِ مُحبّيهِ ...........ما شرَّعا
وما سَنّ في الحب..... ما خطَّه
بِسردٍ هو الشعرُ.......... إن أََينعا
وأعطاكً رَبُّك............. قَدرَ الذي
بَذلتَ..............وأَجرَكَ ما ضَيًّعا
وجدد رحمتَه................. للمدى
عليك............. اذا ما مُحِبٌّ دعا
.......
سعيد التاشفيني
الثانوية التقنية الرازي
الجديدة بتاريخ : 21/12/2024