فرْحة عنتَر بْ-لْمِينِي جِيبْ

الكاتب: يونس تهوش

فرْحة عنتَر بْ-لْمِينِي جِيبْ

نبَح (شِيوَاوَا)

وقَف طْرام علَى راس الشّارِع

لْبَطلَة دفْعتْ لْباب

جلْسَت قدّامْنا عطشانَة للرّيح

شُوفَة كانتَ كافيَة باشْ يجْمَعها سِيلفِي و فرْحة عنتَر بْ-لْمِينِي جِيبْ

صفَّق البِّيبْلِيكْ

عِينِين شِيوَاوَا ما يحْتاجُو mascara

الشّارِع واقِعي

لكن لمِيطافُور أسِيدي هاكْ وَارَى

لوْ كان أرخمِيدس حَيْ غَ-يفْهم إحساس لْباب مِين دفعاتُه لْبَطَلة

لو كان لْباب مكبُوت ما كانْش غَ-يهز عِينِيه يقرَا  فْ-"نافذة الإغاثة"

لو كانت الإغاثة تفهَم، ما تكُونْش نافِذة.. غَ-تْكون coup de piston

فْ-الدِّيوانَة

شكُون يْقَد علَى حْلاوَة زْبِيبَة اِيلَا لْبَطَلة ضَحكاتْ

الزَّاجْ يتْضبَّبْ...

كولْشِي يجْرِي يرْسَم قلْب

يا خِيبَة كازَا  فْ-أكسجين لبْلاد-

عنتَر باغِي حقُّو  فْ-الزِّينْ

و كازَا باغْيَا حقْها فْ-مُولانا

شْحال ما طْوالَتْ الصَّمْعَة

لْكُورنِيشْ يوْسَاع

لْمُوجَة تُّوبْ

و عين الذياب يخرَج من اللّيل لليل بْحال الاَمانَة

البَطلَة

مَا  كافِيهَاش تكون لْعِين بصِيرة. البِيرِيَّة كحْلة. قصيدة مسَوْسَة. بِيرَّة مكُوغْطَة. شعْكاكَة مصُوفجْة أو كرافاطَة سَاتان

الإعجاب حاجة

لاﭬوكا  شِي حاااجَة

عنتَر حتَّى حاجَة فْ-هذْ زْمان

طْرام ما باغِيش يمشِي، باغي يشْرب كاس

حْداه لْبَطلَة تمضَغ لْعَلْكة

"بُّوطُو" المحَطَّة علِيهُم عسَّاس

بْحال لْحُب بْحال  تْريسِنْتي؛ شحال من واحد مكْوِي

 شحَال من طْرام هزْ الرّاس...

و خَلاَّ لْبَطلة عرْجَا(ء) بْلَا خاطَر

قدّامْها كاس ذْ-اتايْ مغشُوشْ، دمْعَة لُوزْ، site  مقلَّقْ،

و فضِيحَة قاصِر...

......