الكاتب: الحسن درويش
دمعة فوق جليد الْما
دَمْعة فوقْ
جْليد الْما
دَمْعة فوقْ
جْليدْ الْما
وكاسْ أحْمق
فَ ضْيافة الشّمْس
عنْد الكَلْمة
النّون بْلا نُقْطة
يَبْقى السّر فَ الْما
بْ كَلْمة كُن ...
وهِيّ مَمْزوجة
شْكون يَفْرَزْها
مَن جْليد الْما
غدّا ...
تَصْبَح منْها نَبْتة
مَسْقِيّة ...
بْ روحْ الذّات
قَلْب الأم احْزان
فين تَرْعى
مَن ولادْها شْكون
شْكون ...
مَن ذاك الدّم
عْلى ورْث الأرْض
دَمْعة ...
فوقْ جْليد الْما
مَن مْسَرَبْها
نَبْتة ...
رْبيع ونَوّار
الحالْ ...
مَن سَعْدُه مْشى
أنا ...
مَن الوقْت
سَلّفْت دمْعة
عَنْد باب العَطْشى
اسْقاني
مَن عينْ الصّخْرة
وسيفْ ...
فَ طْريقُه يَحْضى
لاَ هْنا ...
مَن جوعْها دَمْعة
طْفاوْا جْمَرْها
بَ ذْهَب وفَضّة
شْكون صَلّى قَبْلة
دَمْعة فوقْ
جْليدْ الْما
أنْت ...
فْ بَطن الأم
تَقْرا حْياة النّاس
صَبي ...
وتْكلّم فَ المَهْد
أنْت فينْ
مَن شجْرة سَجْدتْ
وعين مَن البْحر دَمْعتْ
عْقول النّاس
مْعَلْقة الرّيح
طِبْ ...
مَن البَديل شْكون
نَزّرْعوا ݣَــــمْحة
الطّيرْ ...
فوقْ فَزّاعَتْها يْغَرّد
دَمْعة الخوف
رَحْمة ...
فْ دْواخَل الذّات
مَن ذاكْ الْ ذاك
ساكَن إنْسان
صورة ...
فْ عُمْق الذّات
نْسيجْ الماضي
دَمْعة فوقْ
جْليد الْما
عينْ ...
الشّمْس غَمْزة
مَن هَمْ الكاسْ
الَكْلام ...
يَكْتَب شوفَة الرّوح
مَن مْزايا العْقل
تَحْضَر الذّات
مَن الصّمْت كْتاب
تَقْراهْ ...
بَ لْسان أخْرس
الدّنْيا سْكات
حَرْبة ...
تُقْطر بَ الدّم
قلْب المِيّت سُؤال
مَن دَمعة فوقْ
جْليد الْما
تَتْسّرَّبْ ...
لَ تْرابْها مَعْدَن
شوفَة ...
مَن بَطْن الأم
تَكْسي النّاس
بَ الْباسْها عْرايا
فَ مْرايا واحْدة
ما تَفْرَزْها مَن خْيال
أنْت ظَل ...
خارَج مَن القْبور
حتّى الشّمْس
ما عَرْفاتَك شْكون
يا عَجابة
مَن غُرْبة
فْ ذاتْ الرّوح
دَمْعة الرّوح
هِيّ ... هَمْس
وصَوْت صَدى
وطْفَل صْغير
يْنَني عنْد قْبَر أمُّه
مَن ذيكْ الدّمْعة
تَنْبَت ورْدة
تْجي فراشة
وسعادة الحياة
يْكُون الحُلْم رؤيا
وستار أبْيَض
الخَلْفِية ناس
رْيوسْ ...
مَن خْيال الظّل
و عينْ الظّلْمة مَسْرح
خَرْجة ...
مَن رُؤْية الحُلْم
مَن دمْعة فوق
جْليد الْما
يَتْهَرّس الكاس
الشّمْس شْتا
بْ عَرْس الذّيب
الظّل ...
بَ قْميص النّاس
يَرْقُص ...
عْلى نايْ الرّاعي
تَبْقى الدّنْيا دمعة
والبْحَر بَ لْسانُه
والدّمْعة اللّي فوقْ
جْليد الْما
مَن بَطْن الأم
هِيّ نَبْتة ...
أبركان: الحسن درويش
.....
