الكاتب: يونس تهوش
صلَاة بلَارَج
لَما بلارج هجَر الصَّفصافة
واخْتار لْقُبّة يبْنِي عليها
خلوَة للعبادة.. وحلمة غارْقة فْ-لحُب و سْهامُو
ما ظَنْش غَ-يْعاني
من صوت ناقُوس غادي جاي
أو آذان ضيَّع حلاوتُو فْ-بُوقْ مَا مْسَاوْيَاش انْغامُو
ما ظنْش غ-تْجِي الجمعَة بْعذاب لْقبْر أوْ الصَّدى يْجِي بمسْودَّة للغفران
يقلقُو راحتُو
و راحة لْقصيدة
ولما قرّر يرجع ثاني للصَّفصافة
يقرَا لِابن عرَبي، لابن تيمية، وليفي شتراوس
ما قدَرش
يكُون ولِيّ صالح أو مؤمن بالفِطرة
ما قْدرش
يخَبِّي منقارُو
أو يصَلِّي للتْوحدَنِيتْ مهْما كانت الصورة
ما قدرش
يبْني عشْ من لمجَاز..
أو يحْيِي استعارة ميتة..
........
........
لكن قدَر
يكمِي كَارُو رخِيص..
ينتَف رِيشَة معَ كل نَفَس.. و يبْكِي علَى حاضر
علماتُو فيه الثقافة كيفاش يخُون الطّبيعة
......
يونس تهوش