الكاتب: محمد لمسيح أبو سارة
سراب المحال
ف طريق الرماد
تلقى الدون كيشوط
مبيَّن لك اللمّاع من سَنّيه
و مخبي السيف..
و الكلام اللي تگال.
تشوف poseidon
ساجد ل البحر
و تشوف mira
جاثمة على نهودها الجبال.
ف طريق الرماد
قدر آخر يتسناك
فيه تْتْفكر ساعة زيادتك
و تْطِيح حياتك من البال.
حيث التاريخ حلوف
يتْذكّر الحروب اللي دازت
و ينسى الدّم اللي سال.
ف طريق الرماد
تبصق الشمس على وجه رَعْ
و تكحَّل -ب الريح-
عيون الغربال.
تعگَر إيزيس
الموتى يحاكمو أوزيريس
و تذوب السبولة
ف سراب المُحال.
ف طريق الرماد
تعرِّي كليوباترا على صدرها
تحُطّ زينها ف الدّْلالة
و ما تلقى دلّال.
تمّة
بين مسارب الظلام
يشوف الاعمى عكّازو
تمة
قياس الصمت
ألف ديسيبال (1000db).
........
.......